وقال محرابيان في تصريح له الخميس على هامش الاجتماع السادس عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني والصناعي بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية طاجيكستان: كان اللقاء فرصة لمفاوضات مهمة بين مديري القطاع الخاص وأيضا القطاع العام في البلدين، وكانت نتيجتها اتفاقيات قيمة، نأمل أن نرى آثارها الإيجابية على اقتصاد البلدين في المستقبل القريب.
وأكد وزير الطاقة أن هناك العديد من مجالات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية طاجيكستان، وقال: أدعو نشطاء القطاع الخاص في إيران إلى الاستفادة القصوى من الفرص والمجالات المتاحة مع إيلاء اهتمام خاص للسوق الطاجيكية.
وفي إشارة إلى العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين، تابع محرابيان: ان العلاقات السياسية بين إيران وطاجيكستان هي في أفضل الظروف، مما أتاح دعم أنشطة القطاع الخاص أكثر من أي وقت مضى. كما تعتبر طاجيكستان سوقا مناسبا لنشاط وتوريد منتجات وإنتاج شركات القطاع الخاص الإيراني، مما يزيد من أهمية الموضوع.
واضاف: يمكن لشركات القطاع الخاص في إيران التفكير في تنفيذ مشاريع هندسية وإنتاجية مشتركة مع شركات القطاع الخاص الطاجيكي، لأن الأسس اللازمة لدعم المشاريع المشتركة بين البلدين تسهل إمكانية الاستفادة من السوق الإقليمية للشركات الإيرانية.
وأضاف وزير الطاقة: حالياً يتم تنفيذ أنشطة فنية وهندسية كبيرة في طاجيكستان من قبل المهندسين الإيرانيين والقطاع الخاص، وتسعى هذه اللجنة المشتركة إلى زيادة هذه الأنشطة.
وأكد أن شركات القطاع الخاص الإيراني قادرة على العمل في العديد من المشاريع الفنية والهندسية في طاجيكستان، وقال: لتسهيل ودعم هذه العلاقات والأنشطة، تمت الموافقة على وثائق مهمة يمكن أن يساعد نشرها الشركات المهتمة في الاستفادة من مجالات التعاون.
انتهى ** 2342
تعليقك